الاثنين، 27 سبتمبر 2010

صحتنا ومستقبلنا

مالذي يمكن لوخزة إبرة في الأصبع أو حقنة مملوة بالدم ان تخبرنا بخصوص صحتنا ومستقبلنا؟
إن دور الفحوصات المخبرية في التعرف على حالة المريض له أهمية كبيرة ، والفخحوصات المخبرية هذه يمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين:-
التأكد من سلامة وفعالية العمل الطبيعي للأعضاء المختلفة في الجسم فقطرات الدم القليلة يمكن الفحص لعمل الكلية والكبد وعمل العظام خلال دقائق محدودة.
وهناك فحوصات أخرى لمعرفة عمل الغدد الصماء في أعضاء مختلفة من جسم الإنسان بما في ذلك البنكرياس وغيره من الأعضاء.
إستبعاد أو تأكيد الكثبر من الحالات المرضية أصبح فحص الدم يلعب دوراً في الكثير من الحالات فهو الرديف المكمل للفحص السريري التقليدي ، وهناك أمثلة كثيرة على الأستخدام الواسع لمعرفة الحالات المرضية المختلفة بما في ذلك الأتي:-
التعرف على عمل النخاع العظمي وذلك عن طريق قياس الدم في الجسم كخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية والخلايا البيضاء
الأكتشاف للعديد من أنواع السرطانات كسرطان القلون والخصية والمبيضين والبروستاتا.
الفحص عن الإلتهابات المختلفة كالبكتيريا والفيروسات وغيرها.
الفحص عن إختلال في عمل جهاز المناعة والأمراض المختلفة بذلك وتكوين الأجسام المضادة.
معرفة التركيبة الجينية للمريض بما في ذلك معرفة إحتمال إصابته الأن أو في المستقبل ببعض الأمراض الوراثية والمكتسبة.
إن التطور الذي شهدته الإستخدامات الواسعة للفحوصات المخبرية جعلت منها شيئاً رئيسياً لا يمكن الإستغناء عنه في كثير من مجالات الحياة إضافة إلى المرضى فإن الأصحاء يحتاجون إليه لتأكيد خلوهم من الأمراض فهي تستخدم قبل دخول سوق العمل أو من قبل شركات التأمين إلى غير ذلك أو لإثبات أو نفي القضايا الجنائية وغيرها .
أن التوجه العالمي الأن أن يعطى الشخص بطاقة الكترونية ممغنطة تحتوي على خارطته الجينية وذلك بإستخدام فحص بسيط قد يحوي على أخبار كثيرة مما يحملة المستقبل له وذلك بإستخدام قطرة دم واحدة.

ليست هناك تعليقات: